تلاميذ ثانوية عمر بن جلون الإعدادية بالصويرة يبدعون بلغة موليير في النسخة الأولى لأيام اللغة الفرنسية

عبد القادر رجاء. الصويرة.

نظم أساتذة اللغة الفرنسية بثانوية عمر بن جلون الإعدادية بزاوية ابن احميدة بالصويرة خلال  21   و 22 دجنبرالجاري أيام اللغة الفرنسية٬  و ذلك تحت شعار توسيع آفاق  اكتساب اللغة الفرنسية. وعرف الافتتاح صباح يوم الجمعة حضورا موسعا لتلاميذ المؤسسة و الإدارة و حضر كذلك السيد قائد قيادة  ركراكة و كذا ممثل عن السلطة المحلية بزاوية ابن احميدة.                                                               

افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور أستاذ مادة التربية الإسلامية  عبد الغني بن يحيى  تبعتها كلمة للسيد مدير المؤسسة ركز فيها على أهمية النشاط و شكر المنظمين و كافة الحاضرين. و جاءت كلمة عن منظمي النشاط تمحورت حول الدوافع من اللقاء و أهدافه؛ حيت أشير إلى أن أيام اللغة الفرنسية المنظمة  من أجل توسيع أفاق تعلم و اكتساب  اللغة الفرنسية تسعى إلى إخراج التلاميذ من نسق القسم و توفر لهم أرضيات متعددة لاكتساب مجموعة من المهارات.  و بعد مداخلة لأحد أساتذة اللغة الفرنسية بالمؤسسة حول تاريخ و تطور اللغة الفرنسية٬ أعطيت الكلمة للتلاميذ الذين  أتحفوا حفل الافتتاح بأناشيد متعددة و بمساهمات قيمة٬  و لتسليط الضوء على ظاهرة الهذر المدرسي قدمت مسرحية حول الموضوع كما نظمت مائدة مستديرة حول الظاهرة شارك فيها تلاميذ المؤسسة و الإدارة و السيد قائد ركراكة و أنهي الافتتاح بتنظيم مسابقة الإملاء لمستويات الثانوي الإعدادي الثلاثة.                                                                                

و عرفت الفترة المسائية من اليوم الأول لأيام اللغة الفرنسية تنظيم ورشة القراءة انطلاقا من الساعة الثانية و النصف  إلى حدود نهاية الفترة  الزوالية؛ حيث أتيحت الفرصة لتلاميذ المؤسسة و كذا الأساتذة لمداعبة مجموعة المجلات و الجرائد و كتب في مجالات متعددة كالشعر و المسرح و الكتابة الروائية٬  كما تخللت الورشة قراءات شعرية و مساهمات و تقديم لمجموعة من الكتب.                                                                             

و شهد اليوم الثاني من اللقاء تنظيم ورشة الشعر بتأطير من منسق اللغة الفرنسية بالمؤسسة؛ إذ تمكن التلاميذ المشاركون من التعرف عن قرب على الشعر كجنس أدبي و المراحل المهمة لتطوره٬ كما تم الاشتغال في ذات الورشة على قصيدة مختارة من الديوان الشعري التأملات  للشاعر و الكاتب الفرنسي فكتور هيگو٬ و أسدل الستار على الفترة الصباحية بتنظيم مسابقات ثقافية بين تلاميذ المؤسسة  تبعها توزيع الجوائز  على المجموعات الفائزة في هذه المسابقات و الفائزين في مباراة الإملاء. في حين عرفت الفترة المسائية برمجة أمسية سينمائية بدأت بمداخلة حول السينما لتعريف التلاميذ ببداية الفن السابع و بتطور السينما المغربية٬ كما أتيحت للحضور  من تلاميذ المؤسسة و أساتذة للتفرج على  انتاجات سينمائية تؤرخ لفترة بداية هذا الفن كأعمال الأخوان أوگيست و لويس لوميير و جورج ملييس٬ وتم في النهاية  بت فلم الرحلة الكبرى لمخرجه إسماعيل فروخي الذي يعتبر إنتاجا مشتركا بين المغرب و فرنسا ليناقش في نهاية الأمسية في  إطار مائدة مستديرة ساهم فيها جميع الحاضرين بتنشيط من منسق اللغة الفرنسية٬ و استطاع الفلم  بشكله و مضمونه أن يترك بصمته لدى الحضور إلى درجة أن نهايته التراجيدية أبكت بعضهم.